للوقاية من الرشح


على مشارف فصل الشتاء يكثر الرشح ويسهل انتقاله من شخص مصاب لشخص سليم بالعدوى الفيروسية التي تنتقل عن طريق تنفس الهواء الملوث في الأماكن المختلطة بالرذاذ المتطاير من عطس وسعال المصابين بالفيروس، أو من خلال ملامسة الأسطح والأيدي أو الأدوات الملوثة بالفيروس من ملامسة الأنف والعين والفم.
وليس هناك علاج يشفى تماما من الزكام، ولكن هناك أدوية تخفف من الأعراض كخافض الحرارة و مضادات السعال وطارد البلغم لكن استعمالها بشكل مفرط يسبب الدوخة والخفقان مع أرق وقلق، مع أهمية فيتامين "سي" بجانب أخذ قسط كافٍ من النوم والتزام الراحة، تناول السوائل بكثرة مثل الليمون المغلي وعصير البرتقال، مع تناول الشوربة الدافئة وذلك لترطيب الحلق، وتجنب شرب السوائل الباردة مع عمل غرغرة للحلق بالماء الدافئ مرات عدة في اليوم للتخفيف من حكة الحلق والسعال وطرد البكتريا، والحرص على عدم التعرض لتيارات الهواء البارد كالمروحة أو المكيف، إضافة إلى الابتعاد عن التدخين ولابد من تفادي العدوى فى بداية مراحل العلاج.
ويمكن الوقاية من الزكام بعدم الاختلاط بالمصابين وتجنب استخدام أدواتهم الخاصة مع غسل الأيدي بشكل منتظم وتجنب الأماكن المزدحمة خاصة في مواسم البرد كفصل الشتاء، بجانب عدم لمس الأنف والعين مباشرة واستعمال المناديل الورقية عند العطس ووضعها على الأنف والفم والتخلص منها مباشرة للتخلص من البكتيريا مع تناول الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات لتفادي تكرار الإصابة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire