إذا أردت أن تنشيء طفلاً كريماً وعطوفـــــــاً، فهنــــــاك ثلاثــــــة ممنوعــــــــات أو 3 «لا» يجب أن تبتعد عنها قبل أن تطلب منه
المشاركة!
1- لا تجبره على المشاركة في ممتلكات له، يشعر نحوها بتعلق شديد، مثلاً دمية قديمة وممزقة، ولكنه يحبها كثيراً، ولا ينام إلا وهي إلى جواره... قطعة من ملابسه لم تعد لائقة به، ولكنها عزيزة جداً عليه... حتى لو كانت هذه الأشياء في نظرك غير ذات قيمة!
2- لا تعاقب الطفل بقسوة لرفضه المشاركة بلعبة مع طفل آخر، ولكن كلمه واشرح له أن الآخر لن يسمح له باللعب بلعبته بالمثل، وبأنه سيظل وحده لأنه لا يشارك الآخرين، فإذا ظل على عناده وموقفه، امنعه أن يلعب مع باقي الأطفال، حتى يشعر بقيمة المشاركة وبهجة الصحبة
3- لا تـتركــه يسـتسلـم لـمشـاعــر الغيـرة أو الـحســــد تــجـاه لـعــب أو ممتلكات الآخرين، واشرح له أنه ليس بإمكان الإنسان أن يمتلك كل ما لدى الآخرين، فالطفل يستطيع أن يفهم ويقدِّر ما دام يحبك، ومادمت تتعامل معه بحب واحترام، وبالتدريج سيفهم وسيتعلم أن يقبل الاختـلاف بـين الـنـاس، ســواء فـيمـا يمـتلـكـون من أشـيـاء، أو صـفـات أو مواهب، ولن يتولد لديه الحسد، أو الرغبة في تدمير ممتلكات الآخر.
الآن... كيف تُعلِّم طفلك المشاركة؟!
- اضرب لــه مثـلاً بأنـاس طيـبين يحـبهــم، ويحـب أن يـكـون مـثـلـهـم في الطيبة والكرم والمحبة التي يتمتعون بها.
- علِّمه المشاركة في البيت أولاً، معكما، ومع الإخوة، وذلك بأن يشاركك في لم بعض الأشياء المبعثرة، وفي ترتيب الحجرات.
احك له القصص، لتقرب له فكرة المشاركة، وحتــى يتعلــم أن الكـــرم واللطف ليسا ضعفاً أو سذاجة، بل هما أبواب تفتح الطريق لأصحابها ليدخلوا قلوب الآخرين.
- علم أطفالك أهمية مشاركة الفقير، والضعيف وذلك بأن يساعده بما يستطيع، سواء بالمال من مصروفه الشخصي، أو بلعبه أو ببعض ملابسه، وألا يشعر بالكبرياء على هؤلاء الضعفــاء، بل يشعــر بأنهــم إخــوة له، وباستطــاعــته أن يجعلهم سعداء بفضل مشاركته لهم
- كلما كــبر الطــفــل، زد معلومــاتــه عن المشــاركــة، ودعــه يتــعلــم أن يشــارك ليس فقــط بالـمــال، بل بالمشاعر، والأحاسيس، فعندما يكون أحد أفراد الأسـرة مريــضــاً أو يحتــاج للهــدوء، فيجـب على البـاقــين أن يحترموا مشاعره، ويتصرفوا بهـــدوء، دربه على أن يتحكم في صوته العالي، وفي لعبه وضوضائه
- كن أنت مثله الأعلى، ومصدر الكرم والعطاء في كل شيء، فطفلك هو انعكاس لك ولأسلــوب تربيتــك لــه، وبدون مشاركتك له، لن يتعلم الحب والمشاركة.
المشاركة!
1- لا تجبره على المشاركة في ممتلكات له، يشعر نحوها بتعلق شديد، مثلاً دمية قديمة وممزقة، ولكنه يحبها كثيراً، ولا ينام إلا وهي إلى جواره... قطعة من ملابسه لم تعد لائقة به، ولكنها عزيزة جداً عليه... حتى لو كانت هذه الأشياء في نظرك غير ذات قيمة!
2- لا تعاقب الطفل بقسوة لرفضه المشاركة بلعبة مع طفل آخر، ولكن كلمه واشرح له أن الآخر لن يسمح له باللعب بلعبته بالمثل، وبأنه سيظل وحده لأنه لا يشارك الآخرين، فإذا ظل على عناده وموقفه، امنعه أن يلعب مع باقي الأطفال، حتى يشعر بقيمة المشاركة وبهجة الصحبة
3- لا تـتركــه يسـتسلـم لـمشـاعــر الغيـرة أو الـحســــد تــجـاه لـعــب أو ممتلكات الآخرين، واشرح له أنه ليس بإمكان الإنسان أن يمتلك كل ما لدى الآخرين، فالطفل يستطيع أن يفهم ويقدِّر ما دام يحبك، ومادمت تتعامل معه بحب واحترام، وبالتدريج سيفهم وسيتعلم أن يقبل الاختـلاف بـين الـنـاس، ســواء فـيمـا يمـتلـكـون من أشـيـاء، أو صـفـات أو مواهب، ولن يتولد لديه الحسد، أو الرغبة في تدمير ممتلكات الآخر.
الآن... كيف تُعلِّم طفلك المشاركة؟!
- اضرب لــه مثـلاً بأنـاس طيـبين يحـبهــم، ويحـب أن يـكـون مـثـلـهـم في الطيبة والكرم والمحبة التي يتمتعون بها.
- علِّمه المشاركة في البيت أولاً، معكما، ومع الإخوة، وذلك بأن يشاركك في لم بعض الأشياء المبعثرة، وفي ترتيب الحجرات.
احك له القصص، لتقرب له فكرة المشاركة، وحتــى يتعلــم أن الكـــرم واللطف ليسا ضعفاً أو سذاجة، بل هما أبواب تفتح الطريق لأصحابها ليدخلوا قلوب الآخرين.
- علم أطفالك أهمية مشاركة الفقير، والضعيف وذلك بأن يساعده بما يستطيع، سواء بالمال من مصروفه الشخصي، أو بلعبه أو ببعض ملابسه، وألا يشعر بالكبرياء على هؤلاء الضعفــاء، بل يشعــر بأنهــم إخــوة له، وباستطــاعــته أن يجعلهم سعداء بفضل مشاركته لهم
- كلما كــبر الطــفــل، زد معلومــاتــه عن المشــاركــة، ودعــه يتــعلــم أن يشــارك ليس فقــط بالـمــال، بل بالمشاعر، والأحاسيس، فعندما يكون أحد أفراد الأسـرة مريــضــاً أو يحتــاج للهــدوء، فيجـب على البـاقــين أن يحترموا مشاعره، ويتصرفوا بهـــدوء، دربه على أن يتحكم في صوته العالي، وفي لعبه وضوضائه
- كن أنت مثله الأعلى، ومصدر الكرم والعطاء في كل شيء، فطفلك هو انعكاس لك ولأسلــوب تربيتــك لــه، وبدون مشاركتك له، لن يتعلم الحب والمشاركة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire